استنكر نقيب الصحافة اللبنانية عوني الكعكي، في بيان، “الدعوى التي تقدم بها وزير الاقتصاد والتجارة رائد خوري ضد رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر بجرم القدح والذم والتشهير على خلفية اتهامه بصفقة العدادات”، معتبرا أن “هذه الدعوى هي من دعاوى المطبوعات، ويطبق عليها قانون المطبوعات، وأن النقابيين في بلدان العالم المتحضر كافة، وفي مقدمهم رئيس الاتحاد العمالي، يملكون من الحصانة ما يفوق حصانة أي شخص في البلد، ويمثلون أوسع شرائح المجتمع المدني اللبناني، ولا يستطيع أحد المس بها، أية تكن”.
من جهتها، أيدت نقابة الاطباء في بيروت الوقفة التضامنية أمام قصر عدل بعبدا، تزامنا مع الاستماع إلى رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر من قبل القضاء.
واستنكرت النقابة في بيان لها، “كل الدعاوى الجزائية التي ترفع ضد النقباء أكانوا نقباء العمال او المهن الحرة او الخاصة، ضمن ممارستهم لمهامهم، الامر الذي يطرح العديد من علامات الاستفهام حول تمتعهم بالحصانة، الى جانب استقلاليتهم وحرية عملهم النقابي.
وأملت “عدم تكرار مثل هذه الممارسات صونا للعمل النقابي الحر، وحرصا على العمال والنقابات وحماية لدورها”.