وقّعت بلدية جبيل اتفاقية ادخال المدينة على طريق المسار الفينيقي الاورو-المتوسطي، ووضع متحف الابجدية على لائحة المتاحف ضمن المسار الفينيقي، وذلك خلال احتفال اقيم في مبنى البلدية.
وأعرب رئيس بلدية جبيل وسام زعرور عن سروره لتوقيع هذه الاتفاقية، مثنيا على “الدور التاريخي والثقافي لمدينة جبيل عبر العصور”، متحدثا عن “المشاريع الانمائية والثقافية والسياحية والاجتماعية التي حققتها البلدية في المدينة منذ العام 2010 والمستمرة حتى اليوم”.
وأوضح رئيس اتحاد مدن المتوسط ومدير مركز LAU ومؤسسة لويس قرداحي الدكتور رشيد شمعون ان “عقد المؤتمر في لبنان تحت عنوان الحوار الاوروبي – المتوسطي يشكّل خطوة كبيرة تزخر بالمعاني لجهة تأكيد دور بلادنا في نشر ثقافة الحوار بين الشرق والغرب”، مشيرا الى “اهمية مبادرة وزارة السياحة الى احتضان مؤتمر مسار الفينيقيين على المستويات كافة، وذلك إدراكا من الوزارة لأهمية التأسيس للسياحة الثقافية بكل ابعادها، وخصوصا لجهة تأكيد اهمية السياحة كقطاع صناعي – انتاجي مهم جدا للاقتصاد الوطني”.
وتحدث شمعون عن اهمية توقيع الاتفاقية مع بلدية جبيل، مشيرا الى “التعاون الذي تم تأسيسه مع البلدية منذ 26 سنة والذي نضج وكبر في السنوات العشر الاخيرة، الى جانب التعاون الاكاديمي والعلمي بالنسبة لدراسة المدينة التي انجزت من خلال التفاعل بين الطلاب والاساتذة ومشاركة مهندسي البلدية الذين هم اساتذة في الجامعة اللبنانية الاميركية LAU، حيث يتم التعاون مع بعضهم البعض في التحضير والتنفيذ.”
واضاف شمعون ان البلدية “جزء لا يتجزأ من الجامعة التي عملت على استدامة العلاقة بينهما، لأننا نعتبر ان البلدية ليست فقط مركزا للقاء الحوارات والحضارات، بل ايضا للقاء كل الافرقاء من ابنائها على اختلاف انتماءاتهم السياسية والحزبية والاجتماعية والدينية لأنها تجمع الكل تحت رايتها.”
بدوره، أعرب رئيس طريق الفينيقيين الاوروبي انطونيو بارون عن سروره بتوقيع الاتفاقية مع بلدية جبيل “الراقية عالميا”، منوّها بما قامت وتقوم به من مشايع.
وألقت قائمقام جبيل نتالي مرعي الخوري كلمة رحبت فيها بالوفد وبهذه الاتفاقية، آملة بالمزيد من الاتفاقيات “لما فيه مصلحة مدينة جبيل وابنائها وكل القضاء”.