نوّه وزير الدولة لشؤون النازحين في حكومة تصريف الأعمال معين المرعبي بـ”الجهود الإنسانية الخيّرة لدولة الإمارات العربية المتحدة ومسارعتها إلى إغاثة الأخوة النازحين السوريين الذين جرفت السيول خيمهم، وهو ما يترجم التزام الإمارات قيادةً وشعبًا رسالتها الإنسانية لمساعدة المحتاج وإغاثة الملهوف”.
وكانت ملحقية الشؤون الإنسانية والتنموية في سفارة الإمارات، الخميس، باشرت بتوزيع حصص غذائية في منطقتي السماقية وحكر في عكار ضمن “حملة الاستجابة الإماراتية للنازحين السوريين شتاء 2019”.
وأشار المرعبي إلى أن “الإمارات التي تقف دائمًا إلى جانب لبنان، وتعيش هموم أهله وهموم النازحين السوريين، كانت من أوائل المبادرين لتلبية نداءات الاستغاثة التي تطلقها وزارة الدولة لشؤون النازحين التي لا تملك الإمكانات للمساعدة، وإن الامارات، ممثلة بسفيرها معالي السفير الدكتور حمد الشامسي، لا تألو جهدا من أجل إيصال الصورة عن أوضاع اللاجئين والمضيفات إلى قيادة دولة الإمارات التي كانت وما زالت السباقة في مساعدة النازحين الذين يعانون ظروفًا صعبة بسبب الحاجات المتزايدة، وتراجع الدعم لهم للبنان بسبب تعب المانحين”.
وناشد المرعبي جميع المانحين الدوليين أن “يحذوا حذو دولة الإمارات العربية المتحدة والهلال الاحمر الإماراتي، وأن يقوموا بتوفير حاجات الأخوة النازحين والمجتمعات اللبنانية المضيفة، لكون الوزارة لا تملك الإمكانات المالية للقيام بأي عمل إغاثي”.