قد تنال ماكنزي بيزوس، لقب “أغنى امرأة في العالم”، بعد انفصالها الشهير عن زوجها، مؤسس موقع “أمازون” الأميركي، جيف بيزوس.
تبلغ ثروة الرئيس التنفيذي لشركة “أمازون”، 137 مليار دولار، ما يجعله أغنى رجل في العالم. ولكن تبعا للطريقة التي يتبعها مع طليقته في تقسيم أصولهما، فقد يتم سحب اللقب منه، وتحصل هي على لقب “أغنى امرأة في العالم”.
وكشفت مجلة “بيزنس إنسايدر” الأميركية، أن جيف وماكنزي بيزوس، يعيشان في ولاية واشنطن الأميركية، تتيح مبدأ “الملكية المشتركة” من عقارات ودخل بين الزوجين وهذا يعني أن أصولهما قد يتم تقسيمها بنسبة (50/50)، وذلك على خلاف الولايات الـ 41 الأخرى، حيث تكون الأملاك عبارة عن أصول مكتسبة تحت اسم الزوج والزوجة كل على حدة، ولا تعتبر ملكية مشتركة، ما لم يكن كلاهما اتفقا على تقاسم ثروتهما.
وأوضحت المجلة أن جيف بيزوس أسس شركة “أمازون” بعد أن تزوج ماكنينزي، وهو ما يرجح أن يكون لها الحق في الحصول على نصف ثروة زوجها التي جناها من “أمازون”.
وفي حال خروج ماكنزي بيزوس من تسوية طلاقها بنصف ثروة جيف بالتحديد، فإن هذا سيجعلها تستحق ما يقدر بـ68.5 مليار دولار، أي ما يزيد على 23 مليار دولار من صافي قيمة أغنى امرأة في العالم.
وأغنى امرأة في العالم هي فرانسوا بتنكورت مايرز، التي تسيطر على 33٪ من شركة “لوريال”، التي تعد أكبر صانع لمستحضرات التجميل في العالم، وتبلغ قيمتها 45.6 مليار دولار، وفقا لشبكة “بلومبرغ”.
وبحسب مجلة “فوربس” الأميركية، فإن بتنكورت مايرز تبلغ قيمة ثروتها 44.7 مليار دولار، مما يضعها مباشرة خلف وريثة محلات “والمارت” الشهيرة، أليس والتون، التي تحتل المركز الأول بثروة تبلغ 44.8 مليار دولار.