أكد النائب البطريركي المطران بولس عبدالساتر ممثلا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، أنه لا يمكن أن ترى الحكومة النور، طالما لا يوجد سياسي واحد يضحي بشيء يعنيه أكان حصة أو رأيا أو موقفا اتخذه”، لافتاً إلى أنه “كل فئة وكل نافذ وكل مطالب يريد حصته.”
وقال خلال قداس الأحد في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي: “لقد سمعنا من بعض السياسيين المعنيين بتشكيل الحكومة دعوة إلى التواضع. ولكن، إلى من يوجهون هذه الدعوة، وما من أحد مستعد للتخلي عن أي شيء من أجل إنقاذ لبنان من السقوط نهائيا. ”
وتابع: “كم هو مخجل الحديث عن الحصص، وإيجاد التبريرات لها! فيما ينبغي أن تتبخر كلها من أجل حماية الدولة من الانهيار، ولئلا يسقط سقف الهيكل على الجميع، فترتسم على جبينهم وصمة عار التاريخ. ”
وأضاف: “وما يؤسف له بالأكثر أنهم يختلفون على كل شيء طارئ داخليا كان أم خارجيا، لكي يغطوا فشلهم الذريع في تأليف الحكومة.”
وقال: “فليتواضعوا كلهم ويضحوا بشيء من أجل لبنان وشعبه ومؤسساته وكيانه.”
