طرح وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان مقترحا لمنع الرئيس الفلسطيني محمود عباس من العودة للضفة الغربية عندما يغادرها، معتبرا إياه من أبرز المسؤولين عن التصعيد حول قطاع غزة.
ووصف أردان الذي يعتبر من الوزراء المقربين من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، الأحد عباس بأنه “من أكبر المحرضين على العنف عند الحدود الجنوبية”، مشددا على أن الرئيس الفلسطيني لم يسهم بشيء في العملية الدبلوماسية من أجل تهدئة الوضع.
وقال: “أبو مازن أحد المسؤولين الحقيقيين الذين يقفون وراء كواليس كل ما حصل، وهو من سحب الموظفين من معبر رفح وهو من يفرض عقوبات على “حماس” للضغط عليها، وهذا الضغط يضر بنا”.
وشدد الوزير عن حزب “الليكود” على ضرورة أن تنظر حكومة نتنياهو في اتخاذ إجراءات بحق عباس خلال الأشهر المقبلة، لأن “سياساته تؤجج اضطرابات وتحرض ضد إسرائيل سواء مباشرة أو عبر معاقبة “حماس”.
وتابع: “ربما يجب علينا منع عباس من العودة إلى الضفة، في المرات المقبلة، لأنه لا يستثمر اليوم في العملية الدبلوماسية ويلحق بنا الضرر عبر سلوكه تجاه “حماس”.
وصادقت الحكومة الإسرائيلية في جلستها الأسبوعية اليوم على انضمام أردان إلى المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية “الكابينيت”.