اعتبر وزير الشؤون الاجتماعية النائب بيار بو عاصي أن “الأفق مسدود في لبنان بسبب عدم تشكيل الحكومة وهو الامر الذي يزيد من التوتر حول مختلف الملفات الأخرى كموضوع تأجيل انعقاد القمة العربية الاقتصادية، نافياً ارتباط هذا الملف بمشاركة ليبيا او سوريا حيث رأى أن التوتر حول موضوع القمة سببه عدم القدرة على تشكيل الحكومة”.
وأوضح بو عاصي في حديث إلى “صوت لبنان- الضبيه” أنه “ليس مع تأجيل القمة ولكنه كان من المفضل ألا تنعقد في ظل حكومة تصريف أعمال.”
وقال بو عاصي إن “فريقه مع اجتماع حكومة تصريف الاعمال وإعادة تفعيل مجلس الوزراء إن لم تتشكل الحكومة الجديدة لأنه يجب تسيير أمور الناس وإقرار الموازنة.”
واعتبر في السياق عينه أن “لا مصالح خارجية كبرى في عدم التشكيل إنما مصالح داخلية كبرى كالثلث الضامن ومعركة رئاسة الجمهورية المقبلة، بالإضافة الى مطالبة حزب الله بحصة أكبر من خلال وزير اللقاء التشاوري لأنه لا يستطيع زيادة التمثيل بوزير شيعي بما أنه يتقاسم التمثيل مع حركة أمل انما يفعل ذلك بوزير سني أو مسيحي”، مشيراً الى ان “المشكلة الفعلية تبقى أنه من حصة من سيكون وزير اللقاء التشاوري الرئيس او حزب الله.”
ورأى بو عاصي ان “التيار الوطني الحر ليس بحاجة الى 11 وزير ليكون لديه رافعة في مجلس الوزراء انما رافعته الأساسية هو رئيس الجمهورية، لان جدول الاعمال لا يقر من دون موافقته ومن دون توقيعه لذا هو ليس بحاجة الى الثلث الضامن ويجب سؤاله لماذا الإصرار على الـ11 وزير؟”
وعن اجتماع بكركي الأسبوع المقبل قال سنستمع الى ما لدى البطريرك لان بكركي تتحدث من مرجعية وطنية نبيلة.
واعتبر بو عاصي في سياق آخر أن أي كلام عن تغيير نظام أو مثالثة أو تغيير للطائف هو هرطقة دستورية.
وفي ملف النازحين السوريين ذكر بو عاصي أنه عند استلامه وزارة الشؤون منع أي كان من التوجه او التواصل مع النازحين إلا من خلال الوزارة وطالب المجتمع الدولي بالضغط على نظام الأسد لطمأنة النازحين حتى يستطيعوا العودة إلى قراهم
كما أعلن بو عاصي ألا جديد في ملف قروض الإسكان موضحاً ان هناك عدة لاعبين في هذا الملف وأن المئة مليار التي صرفت لحل هذه المشكلة سيقوم بإعادتها لانه يجب ان يكون هناك تصور واضح قبل صرف الأموال حتى لا يزيد الدين على الدولة.
وعن زيارة وكيل وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية ديفيد هيل بيروت اعتبر ان أساسها الاعتداء الإسرائيلي على الحدود الجنوبية وأضاف أن ديفيد هيل أتى ليقول للبنانيين ان الولايات المتحدة لن تتدخل إذا ما تطورت الأمور جنوباً متمنياً أنه إذا أرادت ان تتدخل ان يكون ذلك لمصلحة سيادة الدولة اللبنانية على أراضيها.