اعتبر رئيس حزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان أن “يد الغدر التي امتدّت على الشويفات هي عينها التي امتدّت على الجاهلية وتجارة الدم هي عينها في المنطقتين والسيناريو واحد والتواطؤ واحد”.
وقال أرسلان في ذكرى أربعين محمد أبو ذياب من الجاهلية: “أحمّل مدّعي عام التمييز سمير حمود مسؤولية كل قطرة دم سقطت من محمد أبو ذياب أو علاء أبو فرج”.
وتوجه الى حمود بالقول:” أنا طلال أرسلان أعرف كيف قُتل علاء أبو فرج وإذا كنت رجلاً يا سمير حمود تقوم باستدعائي صباحاً كشاهد وإذا كنت قادراً على تحمّل شهادتي فلتتحمّلها”، مضيفاُ: “إذا لم يتحرّك القضاء بعد حديثي في الجاهلية اليوم يكون القضاء متواطئاً على الحقيقة في الشويفات والجاهلية”.
وتابع: “صحيح أنّ يدنا ممدودة شرط أن يعي كلّ شخص ما يفعله والتسليم بالأمر الواقع الحاصل غير وارد في حساباتنا وتوجهاتنا وانتمائنا… إمّا أن تشمل الخطوط الحُمر جميع الموحّدين وإلا فجميعها سقطت ولا أحد أكبر من الدروز”.
وأضاف: “نقول لمن يظنّ أنه بالشتائم يمكنه أن يرفع سعره في سوريا إنّ من كان يشتري ذهب والآن لا بضاعة لتُشترى وبشار الأسد انتصر وحسن نصرالله انتصر “.