مواكبةً لزيارة مساعد وزير الخارجية الأميركية ديفيد هيل إلى بيروت، أوضحت مصادر ديبلوماسية واسعة الاطلاع لـ«المستقبل» أن هيل الذي يزور العاصمة اللبنانية للمرة الأولى بعد تعيينه في منصبه الجديد، يهدف بشكل رئيسي من هذه الزيارة إلى تأكيد الدعم الأميركي للبنان ولمؤسساته الدستورية ولمؤسسات الدولة عموماً، وذلك بالتوازي مع حضّه لبنان على الإبقاء على الوضع على الحدود الجنوبية هادئاً وتشجيعه على حل مسائل الحدود البرية والبحرية.
وأضافت المصادر أنّ زيارة هيل ستشمل أيضاً تناول موضوع المساعدات الأميركية للبنان لا سيما للجيش اللبناني دعماً لاستقرار لبنان، فضلاً عن مناقشة مسألة العقوبات الأميركية على «حزب الله». في حين سيضع المسؤول الأميركي المسؤولين اللبنانيين في صورة قرار بلاده الانسحاب من سوريا والذي سيتم تدريجياً، مع الإشارة في هذا المجال إلى أنّ هذا القرار لا يعني انسحاباً في الموقف الأميركي من الالتزام بالحل في سوريا بل إنّ موقف واشنطن معروف في هذا الإطار وهو يشدد على العملية السياسية باعتبارها أساساً لهذا الحل.