أشار وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال رائد خوري، بعد ترؤسه الاجتماع التحضيري للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية، إلى “أننا تناولنا مضمون القمة والمواضيع التي سيتم بحثها، وكان التركيز على المبادرة التي سنقترحها على فخامة الرئيس العماد ميشال عون في كلمته الافتتاحية التي سيلقيها في 20 الجاري، وتوصلنا إلى تصوّر معيّن سنترك النقاش مع فخامة الرئيس لمضمونها”.
وأضاف: “ستكون هناك اجتماعات تحضيرية عدة منذ اليوم حتى انعقاد القمة، الثلثاء في وزارة الخارجية، الأربعاء هناك منتدى لرجال الأعمال العرب للبحث في المواضيع التي لها علاقة بالقطاع الخاص وبدوره في التمويل. أما الخميس فهناك اجتماع على مستوى كبار المسؤولين، والجمعة على المستوى الوزاري، والسبت سنستضيف القادة العرب، والأحد ستكون القمة”.
ولفت إلى أن “هذه القمة تشكّل أهمية كبرى للبنان كموقع في المنطقة، في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي نعيشه اليوم، فنحن تعوّدنا أن نمر في أيام صعبة وأخرى جيدة، وهذا الأمر يعرفه الأخوة العرب. كما أن توقيت القمة مهم جدًا لأنه سيتناول موضوعًا مهمًا بالنسبة إلى لبنان، وهو النزوح السوري الذي يكلّفنا غاليًا، وهو عبء على الاقتصاد اللبناني. كما أن إعادة إعمار المنطقة وسوريا أمر لا محال سيحصل، ومن الأفضل أن نحضّر لذلك، خصوصًا أن لبنان منصّة مهيّأة جغرافيًا واقتصاديًا، والتوقيت جاء مناسبًا جدًا، وهذه القمة هي الرابعة، وسيكون فخامة الرئيس رئيسًا لها لمدة أربع سنوات”.
وحضر الاجتماع النائب نعمة افرام، المديرة العامة لوزارة الاقتصاد عليا عباس، المدير العام لرئاسة الجمهورية انطوان شقير، المدير العام لوزارة المال آلان بيفاني، مستشار رئيس الجمهورية فادي عسلي، رئيس مجلس الإنماء والإعمار المهندس نبيل الجسر، نائب حاكم مصرف لبنان سعد عنداري، مدير فرع الشؤون العربية في وزارة الخارجية والمغتربين السفير علي المولى، المستشار في القصر الجمهوري السفير أسامة خشاب، ومستشار رئيس الحكومة للشؤون الاقتصادية هازار كركلا.