أثارت صور حضور الإعلامي المصري المعتقل في السجون، شادي أبو زهدي، مراسم دفن والده وهو يرتدي بدلة السجن البيضاء تعاطف العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت النيابة المصرية وافقت على حضور شادي مراسم دفن والده، حيث حضر الدفن بملابس السجن البيضاء، التي يرتديها المحبوسون احتياطيا، ويرافقه عناصر أمن.
وشادي محبوس احتياطيا منذ 8 أشهر، على خلفية اتهامه بـ”الانضمام لجماعة إرهابية”، و”نشر أخبار كاذبة” عن الأوضاع السياسية والاقتصادية بمصر.
وكان شادي يعمل منتجا للفيديوهات الساخرة، كما عمل مراسلا لبرنامج “أبلة فاهيتا”.