أعلنت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني عن انه “بعد فيضان نهر الليطاني على مخيمات النازحين، وجهت كتابين الى كل من وزير الطاقة سيزار أبي خليل ومحافظ البقاع القاضي كمال أبو جودة، لعدم عودة النازحين الى ضفاف نهر الليطاني في المناطق المعرضة للفيضان ولطغيان النهر، ولعدم تكبيد الخزينة تعويضات عن التعديات وبدل إعادة المخيمات الى الضفاف”.
وعرضت المصلحة، في كتابيها الحاصل و”الذي أدى الى فيضان نهر الليطاني وطغيانه على الأراضي المجاورة لضفافه والتي تتضمن مخيمات النازحين الملاصقة للنهر، وأشارت الى ان الجهات الرسمية اللبنانية والمفوضية السامية لشؤون النازحين بدل السعي الى إعادة النازحين الى بلادهم، تسعى الى اعادتهم الى المخيمات التي تقع على ضفاف النهر على نحو يلوث نهر الليطاني ويتسبب بانتشار للأوبئة والامراض بين النازحين واللبنانيين”.
وطلبت المصلحة “اتخاذ كافة الإجراءات التي تضمن عدم عودة النازحين الى ضفاف نهر الليطاني في المناطق المعرضة للفيضان ولطغيان النهر، ولتحميل مسؤولية سلامتهم وسلامة الموارد المائية الى الجهات الرسمية والأهلية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين”.
ووجهت المصلحة كتابا الى الهيئة العليا للاغاثة بنفس المضمون “حتى لا تتكبد الخزينة بدل تعويضات بسبب فيضان نهر الليطاني، بسبب التعديات على ضفاف النهر وحتى لا تتكبد الخزينة بدل نقل مخيمات شتاء واعادتها صيفا”.