رفض أكراد سوريا اقتراح إقامة منطقة آمنة تحت سيطرة تركية على طول الجانب السوري للحدود بين البلدين.
وقال ألدار خليل، الذي يعد أحد أبرز القياديين الأكراد في سوريا وأحد مهندسي الإدارة الذاتية، “يمكن رسم خط فاصل بين تركيا وشمال سوريا عبر استقدام قوات تابعة للأمم المتحدة لحفظ الأمن والسلام أو الضغط على تركيا لعدم مهاجمة مناطقنا”.
وأضاف “أما الخيارات الأخرى فلا يمكن القبول بها لأنها تمس سيادة سوريا وسيادة إدارتنا الذاتية”، معتبرا أن “تركيا ليست مستقلة وليست حيادية وهذا يعني أنها طرف ضمن هذا الصراع”.
ورأى خليل أن “ترامب يريد تحقيق هذه المناطق الآمنة عبر التعاون التركي، لكن أي دور لتركيا سيغير المعادلة ولن تكون المنطقة آمنة، بل على العكس تركيا هي طرف والطرف لا يمكن أن يكون ضمان للأمان”.