Site icon IMLebanon

عون: نشجّع تعزيز العلاقات الاقتصادية مع أستراليا

نوّه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بـ “علاقات الصداقة التي تربط بين لبنان وأستراليا وبالتعاون القائم بين البلدين في مجالات عدة”.

وأبلغ الرئيس عون، وزير الدفاع الأسترالي كرستوفر باين، الذي استقبله في قصر بعبدا في حضور الوزيرين في حكومة تصريف الأعمال الدفاع الوطني يعقوب الصراف والدولة لشؤون رئاسة الجمهورية الدكتور بيار رفول والوفد المرافق، أن “الجالية اللبنانية الكبيرة في أستراليا تلعب دورا ملحوظا ضمن المجتمع الأسترالي وهي موضع تقدير المسؤولين الأستراليين دائما”.

وأكد أن “لبنان يشجع تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين بالرغم من بعد المسافات الجغرافية التي تشكل عائقا كبيرا أمام التبادل التجاري”، مركزا على “أهمية تعزيز نشاطات غرفتي التجارة والصناعة اللبنانية الأسترالية في سيدني وملبورن”.

كما شكر رئيس الجمهورية أستراليا على “الدعم الثابت والمستمر للجيش اللبناني لجهة التدريب والتجهيز، إضافة إلى مشاركتها في هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة “UNTSO”، مستذكرا “دور الجنود الأستراليين في لبنان خلال الحرب العالمية الثانية”.

وشرح الرئيس عون ما حققه الجيش اللبناني من “انتصارات في محاربته للإرهاب على الحدود الشرقية وفي القضاء على الخلايا الإرهابية في الداخل”، عارضا “موقف لبنان من مسألة النازحين السوريين الداعي إلى عودتهم الأمنة إلى بلدهم من دون ربط تلك العودة بالحل السياسي، لا سيما وأن مناطق واسعة من سوريا أصبحت آمنة ومستقرة”.

وتمنى رئيس الجمهورية “دعم أستراليا للمبادرة التي أطلقها لبنان لإنشاء “أكاديمية الإنسان للتلاقي والحوار” بالتعاون مع الأمم المتحدة”، لافتا إلى أن “العمل قائم لوضع أسس هذه الأكاديمية ومهامها”.

من جهته، أعرب الوزير الأسترالي عن “سعادته لوجوده في بيروت في زيارة هي الأولى له كوزير، علما أنه كان يتابع التطورات اللبنانية وكانت له مواقف عدة تدعم لبنان وتوجهات الرئيس عون منذ وجوده في فرنسا ثم عودته إلى لبنان”، مؤكدا أن “أستراليا تدعم لبنان وتعتز بوجود لبنانيين كثر منتشرين في ولاياتها يلعبون دورا مهما وفاعلا في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية فيها”.

كما أكد “الدعم سيتواصل للجيش اللبناني لتمكينه من القيام بدوره”، لافتا إلى أن بلاده “ستدرس بعناية مبادرة إنشاء أكاديمية الإنسان للتلاقي والحوار”، لا سيما أن لبنان كان وسيبقى ملتقى الحضارات والطوائف والأعراق”.