لفت عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب إدي أبي اللمع إلى أن “تشكيل الحكومة لا يبدو قريبًا، لأنه مرتبط بأسباب داخلية وخارجية”.
ورأى، في حديث إلى إذاعة “لبنان الحر”، إلى أن “عقد لقاء بكركي كان ضروريًا من أجل وضع النقاط على الحروف وتبادل وجهات النظر”، مشيرًا إلى أن “الأطراف المجتمعين شددوا على التفاهم في كل المواضيع، واحترام المواعيد الدستورية وتشكيل الحكومة”.
أما عن موضوع القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية، فأوضح أن “لبنان لن يستفيد من القمة على الصعيد الاقتصادي، ولكن قد يصدر عنها قرارات ترفع عنا بعض الأثقال التي نعانيها جراء النزوح السوري”، معتبرًا أن “لو تأجلت هذه القمة لكان الأمر مؤسفًا بشدة وأسوأ مما حصل، ولكن قيامها في لبنان هو الأمر الإيجابي الوحيد”.
ووصف أبي اللمع الوضع الحالي بـ”راوح مكانك”، ووضعه في إطار “سحر الاقتصاد اللبناني المستقر على الرغم من التحديات والصعوبات”، لافتًا إلى أن “التطمينات الرسمية حقيقية”.
وأعطى بعض الحلول المتمثلة بترشيد الصرف العام من خلال إقرار الموازنات في موعدها، وإشراك القطاع الخاص والعام وتطبيق اللامركزية في إدارة الدولة.