أكد عضو التكتل “الوطني” النائب فريد هيكل الخازن أن “الاجتماعات المقبلة للجنة متابعة لقاء بكركي ستكون دورية وتعقد في الصرح البطريركي في بكركي لمتابعة الملفات والقضايا التي طرحت في اللقاء والتي تعني لبنان والمسيحيين، وسيكون هناك تواصل دائم بين أعضاء اللجنة لتنظيم العمل المشترك في ما بينهم، لكن لم توضع بعد آلية واضحة لكيفية عملها لأن اللجنة انبثقت الأربعاء، وكانت وليدة ساعتها ولم يكن مخططاً لها من قبل”.
ولفت، لـ”المركزية” إلى أن “تاريخ البطريركية المارونية يؤكد أن مواقفها كانت دائما تعنى بالشؤون والشجون اللبنانية الوطنية. ومع العلم أنها مرجع روحي مسيحي كبير، إنما موقفها وتوجهها وهدفها في السياسة وفي القضايا الوطنية هو دائما وطني، يحمي صيغة العيش المشترك في لبنان والحرية والديمقراطية. ولا تلجأ البطريركية المارونية في أي وقت إلى أي موقف انغلاقي، بل هي رمز وحدة لبنان، لهذا يقال أن “مجد لبنان أعطي له”. والبيان الذي صدر بالأمس يعبّر عن موقف وطني صادر عن الموارنة”.