أثار الإعلان الجديد الذي نشرته شركة “جيليت” الشهيرة لأدوات ومستحضرات الحلاقة، جدلا كبيرا على وسائل التواصل الاجتماعي، بسبب الموضوع “الحساس” الذي تطرق له.
ونشرت “جيليت” إعلانا جديدا استلهم فكرته من حملة “مي تو” التي انطلقت العام الماضي، وساندت النساء اللاتي تعرضن للتحرش الجنسي.
وهاجم الإعلان التحرش والتنمر الذي يمارسه الرجال سواء ببعضهم البعض أو بالنساء، وطالب في رسالته بتوعية جيل جديد من الرجال خال من “الذكورية السامة”، حسبما وصفت الرسالة عدة وسائل إعلام.
وجاء الإعلان بمناسبة 30 عاما على شعار الشركة الشهير “أفضل ما يمكن أن يحصل عليه الرجل”، لكنه استخدم شعارا جديدا يقول “أفضل ما يمكن أن يصبح عليه الرجل”.
وواجه الإعلان ردود أفعال مختلفة على وسائل التواصل الاجتماعي، بين مؤيد اعتبره توعويا ومفيدا لمحاربة التحرش الجنسي والتنمر، وبين معارض للرسالة “الظالمة” للرجال.
وأقدم عدد من المستخدمين على إعلان مقاطعتهم للشركة، بعد الإعلان الذي “وضع جميع الرجال في خانة المتحرشين”، حسبما وصف أحد المعلقين.
ودافع عدد آخر من المستخدمين على وسائل التواصل الاجتماعي عن رسالة “الذكورية السامة”، وأشادوا بشجاعة الشركة التي سلطت الضوء على قضايا التحرش التي تصدرت العناوين في الآونة الأخيرة.
وحصد الإعلان أكثر من 16 مليون مشاهدة بعد 3 أيام فقط من نشره على موقع “يوتيوب”، ويتوقع أن يرتفع الرقم أكثر من ذلك في الأيام المقبلة.