ودّع منتخب لبنان نهائيات كأس آسيا لكرة القدم من الدور الاول رغم فوز الكبير والتاريخي على كوريا الشمالية بنتيجة 4-1 بختام منافسات المجموعة الخامسة التي آلت صدارتها الى قطر بعد فوزها على السعودية 2-0.
وكان المنتخب اللبناني يحتاج الى الفوز بفارق 4 اهداف للتأهل، كونه تساوى مع فييتام ثالثة المجموعة الرابعة بثلاث نقاط، وكذلك تساوى معها بالاهداف (له 4 وعليه 5)، ليتم اللجوء الى البطاقات الصفراء حيث نال المنتخب اللبناني 6 بطاقات صفراء مقابل 5 لفييتنام، لتذهب بطاقة التأهل الرابعة كأفضل مركز ثالث الى فييتنام ويُحرم لبنان من التأهل!
وينصّ قانون البطولة على تأهل أصحاب افضل مركزين من كل مجموعة، بالإضافة الى افضل 4 فرق احتلت المركز الثالث.
وكان المنتخب اللبناني قريباً للغاية من تحويل المهمة الصعبة الى حقيقة، بالتأهل عبر الفوز بفارق 4 اهداف، لكنّ اللياقة البدنية وإضاعة بعض الفرص القاتلة خذلتا المنتخب اللبناني في الدقائق الاخيرة.
كما انّ الهدف الذي تلقاه المنتخب اللبناني جاء من خطأ قاتل للحارس مهدي خليل (9) بعد ان عجز عن صد كرة سهلة نسبية من ضربة حرّة، لتزيد مهمة لبنان صعوبة، حيث بات مطلوبا عليه تسجيل 5 اهداف عوضا عن 4. وتمكن المنتخب اللبناني من إدراك التعادل عبر جورج ملكي 27) قبل ان ينتهي الشوط الاول 1-1.
وطال الإنتظار كثيرا لتسجيل الهدف الثاني قبل ان ينجح هلال حلوة من إيجاده (د 65) ثمّ نجح حسن معتوق بتسجيل الهدف الثالث من ركلة جزاء (80). وحظي منتخب لبنان ببعض الفرق المهمة لتسجيل المزيد لكنه لم ينجح سوى في الدقيقة (97) عن طريق حلوة مجدداً لتنتهي المباراة بدموع لاعبي المنتخب اللبناني الذين كانوا يحتاجون لهدف إضافي.