أعلن مصدر أوروبي رفيع المستوى في بروكسيل، امس، أن مجلس الاتحاد الأوروبي، على مستوى وزراء الخارجية، ينوي خلال جلسته يوم 21 يناير، توسيع قائمة العقوبات ضد سورية.
وأوضح أنه ستتم إضافة 11 شخصا و5 منظمات إلى القائمة الأوروبية السوداء.
وفي دمشق، أشار الرئيس السوري بشار الأسد، أمس، إلى محاولات لتقسيم كنيسة أنطاكية في سورية ولبنان، بالطريقة نفسها التي تم فيها تقسيم الكنيسة في أوكرانيا.
ونقل رئيس الوفد الروسي، ديمتري سابلين، بعد لقائه مع الأسد في دمشق، «إن محاولات تقسيم المؤمنين، تعتبر من المشاكل الهامة ليس فقط بالنسبة لكم، بل ولنا أيضا. نحن اليوم نرى محاولات لتقسيم الكنيسة على أرضنا أيضا – هناك محاولة لتقسيم بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس في سورية ولبنان، كما يجري الحديث عن محاولات منح الاستقلال لمطرانية لبنان. وهذه العملية قد تستمر».
وشدد الأسد، على ضرورة “منع هذا التقسيم على كل الساحة الدولية”. وقال: “وإلا سيكون لدينا مئات الكنائس الأرثوذكسية مع فاتيكان واحد فقط.
وأضاف: “عندما نرى محاولات اصطناعية لتقسيم الناس، وتقسيم الكنيسة، كما يحدث في أوكرانيا، من المهم جدا أن نلتقي ونحصل على المعلومات مباشرة. الحرب جارية اليوم، ليس فقط على سورية، بل على العالم بأسره”.
وقال الأسد: “المسيحية تعني الحب والتعايش السلمي، لكننا نرى أن ذلك لا يحدث الآن، في ضوء محاولات تقسيم الناس والكنائس». ولاحظ، أن روسيا «تعايشت مع الغرب سلما لمدة 20 عاما، واليوم تجري مهاجمتها من جميع الأطراف ولن تتوقف العملية”.