كشف البروفيسور توماس لونغمارك، كاتب سيرة حياة زوجة أدولف هتلر، إيفا بروان، أنها لم ترتبط بأي علاقة جنسية مع زوجها لسبب ذكره طبيبها النسائي.
وأشارت صحيفة ديلي ميل، إلى أن لونغمارك قدم هذه الفرضية بعد أن عرف من ابن طبيب النسائية الذي كان يعالج إيفا براون، بأنها مصابة بمرض عدم التخلق المولري “Müllerian agenesis”، أو متلازمة ماير روكيتانسكي كوستر هاوزر، وهو مرض نادر يتسبب بخلل أو عدم تخليق بعض أجزاء الجهاز التناسلي الأنثوي، ما يجعل عملية الجماع مؤلمة أو مستحيلة من حيث المبدأ.
كما عثر كاتب سيرة براون الذاتية لاحقا، على تأكيد آخر على إصابتها بهذا المرض، في السجلات الطبية التي ذكرت فيها مكالمة هاتفية من مقر إقامة هتلر، تضمنت كلمات شكر لطبيب أمراض النساء الدكتور، شولتن، الذي أجرى عملية جراحية ناجحة لبراون.
ولم يكشف عن تفاصيل العملية، وتوفي الطبيب عام 1944 في حادث مدبر، ولم يترك خلفه أي سجلات حول هذا الموضوع.
ويستند لونغمارك أيضا إلى مقابلة مع كاتب سيرة ذاتية آخر لبراون، نيرن غان، أجراها مع والدتها فاني، أكدت فيها حقيقة خضوع ابنتها لعملية جراحية بسبب ضيق المهبل لديها.
ويستشهد البروفيسور أيضا بشهادات موظفي مقر إقامة هتلر في بيرغوف، الذين أكدوا عدم وجود أي علاقة حميمية بين هتلر وإيفا، وبمذكرات مترجم إيفا، أويغين دولمان، الذي اشتكت له بنفسها، بأن “الفوهرر يمكن أن يحب ألمانيا فقط”.