كثف وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل، عشية انعقاد القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية في بيروت، اجتماعاته مع وزراء الخارجية العرب، فالتقى وزير خارجية تونس خميس الجهيناوي الذي سلمه رسالة من الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي موجهة إلى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، يشرح فيها أسباب تغيبه عن القمة، ويأسف لحصول ذلك بسبب الإضرابات العامة في بلاده.
وإضافة إلى عرض العلاقات الثنائية، بحث باسيل مع الجهيناوي موضوع مشاركة لبنان في القمة العربية التي ستعقد في تونس في آذار المقبل.
ثم عرض باسيل مع وزير خارجية سلطنة عمان يوسف بن علوي، العلاقات الثنائية، وموضوع النازحين السوريين حيث جرى البحث في فكرة إنشاء صندوق عربي دولي لتمويل عودتهم النازحين، بالتنسيق مع الأمم المتحدة. كما تناول البحث موضوع عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، وتوفير أفضل الظروف التوافقية والمناخ الإيجابي لتحقيق ذلك.
بعدها التقى باسيل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية الكويت صباح الخالد الحمد الصباح، وبحث معه العلاقات الثنائية، وتنسيق المواقف اللبنانية- الكويتية من المواضيع التي ستطرحها القمم العربية والإسلامية المقبلة، إلى جانب بحث موضوع عودة سوريا إلى الجامعة العربية، وتوفير أفضل المناخات لتحقيق ذلك بما يخدم المصلحة العربية المشتركة.
وبالنسبة إلى التمثيل الجزائري، أفاد المكتب الاعلامي في وزارة الخارجية، ان لبنان نجح في اتصالاته من إقناع الجزائر برفع مستوى التمثيل إلى الشخصية الثانية في الدولة الجزائرية، أي رئيس مجلس الأمة الجزائري عبد القادر بن صالح.