أعلنت جماعة فوضوية مسؤوليتها عن تفجير عبوة ناسفة خارج كنيسة في وسط أثينا الشهر الماضي، مما أدى إلى إصابة شرطي ومدني.
وأكدت الجماعة، التي تسمي نفسها “طائفة متمردة على الرموز”، المسؤولية على صفحة إلكترونية إسبانية قائلة إن الهجوم الذي وقع أمام كنيسة سانت دايونيسيوس في منطقة كولوناكي الراقية التي تشهد وجودا مكثفا للشرطة، كان مجرد بداية.
وذكرت الجماعة على الموقع الإلكتروني: “أيادينا لن ترتعش عندما يحين وقت إراقة الدماء. لن نبدي أي رحمة أو شفقة تجاه أعدائنا”.
واشار مصدر مطلع على التحقيق في هذا التفجير إلى انه جرى التعامل مع هذا الإعلان بجدية وخصوصا أن الهجوم جاء قبيل فتح الكنيسة لإقامة قداس في أواخر كانون الأول.