استقبل الموسوي في مكتبه بمدينة صور، وفدا من الفصائل الفلسطينية حيث تم البحث في شؤون المخيمات بشكل عام، والصعوبات التي يعانيها الفلسطينيون.
وسلم الوفد مذكرة للموسوي وضعوا فيها بعض النقاط التي يعاني منها الأهالي.
ولفت الوفد في المذكرة إلى إغلاق باب العيش من خلال منع مواد البناء والإعمار من دخول المخيم.
وتابع الوفد: “نعيش بضيق لا يحتمل من خلال الزيادة السكانية الطبيعية وعلى نفس قطعة الأرض التي بدأت حياتنا عليها حين أنشأ المخيم، ولا يوجد إلا مدخل واحد نأمل مساعدتنا بإيجاد مدخل آخر للمخيم، لكي يخفف من زحمة السير التي أصبحت تشكل إشكالات يومية بين الشباب على أفضلية المرور.
كما نحتاج إلى مساكن شعبية تساعد الشباب والأجيال لتوفير حياة كريمة لهم.
وأضاف: “ملف القرى السبع، حيث حصل البعض من الأهالي على الجنسية اللبنانية، ولكن بقي الكثير منهم حاز الأب أو الأخ على الجنسية، بينما بقي إخوة وأبناء لهم حرموا منها، والكثير من الأبناء عرضة للضياع بسبب الصعوبات التعليمية وهم عرضة للاستغلال بكافة المجالات التي تشكل مخاطر فعلية على استقرار المخيم ومحيطه، لذا نأمل منكم التكرم علينا بقطعة أرض لكي نبني عليها مدرسة لهذا الغرض.”
وأشار الوفد إلى “قضايا المطلوبين الذين يتعرضون للمضايقات، وكلها تحت عنوان إطلاق نار، غالبا ما تكون هذه الدعاوى غير دقيقة وتفتقد للدقة، وهي تحتاج إلى المعالجة” إضافة إلى “كيفية محاربة تجار المخدرات بكل أشكالها، وما لها من آثار مدمرة على الشباب.”
وتابع: “المقبرة أصبحت شبه مغلقة، وهناك عقارات مشاع عدة بمحيط المخيم، ونأمل مساعدتنا لتوفير قطعة أرض لهذا الغرض، علما أن دولة الرئيس نبيه بري كان قد كلف الحاج شريف وهبي بتوفير قطعة أرض لهذا الغرض.”
كما طالب الوفد بإيجاد “ملعب رياضي لتنشيط الحركة الرياضية، ولتوجيه الشباب نحو الرياضة من أجل حمايتهم من المخاطر، وكذلك حديقة عامة متنفس للأهالي لعدم تمكنهم نتيجة الوضع الاقتصادي الصعب من الخروج إلى أماكن خارج المخيم”.