أشار عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب إبراهيم الموسوي إلى أن “في لبنان لدينا مشكلة عدم تشكيل الحكومة، نحن اليوم أفشلنا المؤامرة في العراق، وأفشلناها في سوريا، وفي لبنان وفي فلسطين صفقة القرن تذهب أدراج الرياح، وهم يعرفون أن سوريا منتصرة على المستوى الإقليمي، وهذه المقاومة كان لها شرف أن تنجز قانونًا انتخابيًا، وتكون وفية للأوفياء حتى يتمثلوا، تم إنجاز قانون انتخابي على أساس النسبية، لا يرضينا بالكامل، لكن هو خطوة بالاتجاه الصحيح، لا يريدوننا أن نترجم نصرنا في الانتخابات إلى شيء مادي في الحكومة، وللمرة الأولى “حزب الله” سيحصل على وزارة مهمة، هي وزارة الصحة، يظهر من خلالها شفافيته ونزاهته ونظافته ويعطي للعالم حقوقها. لكنهم لا يريدون ذلك، ويقولون فلتبق حكومة تصريف أعمال لكي لا يأخذ “حزب الله” وزارة هامة”.
وأضاف، خلال حفل تأبيني في بلدة عين التينة في البقاع الغربي: “وأيضًا للمرة الأولى، السنة سيتمثلون من أشخاص مستقلين غير التيار السياسي الحريري، أيضًا لا يريدون ذلك، هذا هو سبب المماطلة، وهم يسعون قدر الإمكان لإبعاد هذا الكأس المر عن أن يشربوها، ولكن في نهاية المطاف، لا يصح إلا الصحيح، فالذين ثبتوا في كل هذه المدة على طريق ذات الشوكة، وكانوا يقاتلون حفظًا للإسلام والمسلمين وللبنانيين وللوطن، بعيدًا عن حسابات الربح والخسارة، لن يفت في عضدهم أبدًا ولا للحظة واحدة أن نطيل بالنا قليلًا، فالخسارة أولًا وأخيرًا على الناس، وكل من لا يشعر بآلام وأوجاع الناس، هو في برج عاجي وليس مع الناس، فجميعنا نواب ووزراء ومسؤولون عايشين، وحتى هذه الأمة بكرامتها، على وهج تضحيات ودماء شهدائنا في كل مكان وفي أي زمان”.