شهدت مباراة الحكمة والشانفيل التي أقيمت يوم الاحد ضمن منافسات بطولة لبنان ألفا بكرة السلة سلسلة احداث مثيرة للجدل بعيداً عن النتيجة التي كانت محسومة سلفاً في ظل الاوضاع المتفاوتة بين الفريقين، إذ حقّق الشانفيل فوزاً سهلاً بنتيجة 99-66. غير انّ حدثين بارزين طبعا المواجهة التي لطالما حظيت بمواكبة خاصة نظراً الى الخصومة المستجدة بين الطرفين.
الحدث الاول تمثل بطرد آتر ماجوك بعد ثماني دقائق من إنطلاق المباراة، إثر إشكال افتعله ماجوك بطريقة مستغربة بعد ان تعرّض لخطأ قاس بالفعل من مارك كورجيان لكن ردة فعله جاءت مضاعفة وغير مبررة بعد ان قام بدفع كورجيان. وكذلك طرد لاعب الحكمة علاء الدين أرناؤوط بعد ان انضم الى الإشكال دفاعا عن زميله لكنه دفع الثمن بالخروج باكراً من المباراة. طرد ماجوك يعتبر كارثة بالنسبة للشانفيل كونه سيغيب عن المباراة المقبلة امام الرياضي كما ينصّ عليه القانون، ما سيشكّل ضربة كبيرة للشانفيل الطامح للفوز على ارضه امام الرياضي يوم الجمعة ومحاولة خطف الصدارة!!
اما الحدث الثاني، فجاء بعد دقائق قليلة من إنتهاء المباراة بإشكال بين بعض مشجعي الحكمة واعضاء لجنة الملاعب التابعة لإتحاد اللعبة وعضو الإتحاد جورج صابونجيان، حيث حصل تضارب كبير، ادى الى تدخل القوى الامنية التي استخدمت القوة لإيقاف الإشكال فوقع احد اعضاء لجنة الملاعب جريحاً في مشهد مؤسف للغاية!! ولا شك انّ الإشكال الذي لم تتوضح كل تفاصيله بعد. وبحسب المعلومات، فإنّ الإشكال جاء من قبل بعض المشجعين المدفوعين من قبل جهات تعمل على تصفية حسابات في نادي الحكمة بُعيد إنتخاب اللجنة الإدارية الجديدة فقاموا بتصرفات غير لائقة، واستخدموا “حجّة” قيام عضو الإتحاد صابونجيان واحد اعضاء لجنة الملاعب بتصوير بعض تصرفات الجماهير خلال اللقاء، لإفتعال إشكال سيكون سببا لحرمان فريق الحكمة من جمهوره في المباريات القادمة!!
وفي العودة الى اللقاء، فجاء سهلا على الشانفيل بإستثناء الدقائق الاولى، ونجح الفريق المتني بالسيطرة على اللقاء بدءا من منتصف الربع الثاني فوصل الفارق الى 30 نقطة في الربع الثالث.
سجّل دواين جاكسون 24 نقطة للشانفيل واضاف اليه كل من ديماريوس بولدز وفادي الخطيب 20 نقطة ودانيال فارس 15 نقطة. فيما سجّل للحكمة عزيز عبدالمسيح 22 نقطة وكيانو بوست 16 نقطة و16 متابعة.
ويحتل الشانفيل المركز الثاني بثمانية إنتصارات وخسارتين، فيما يحتل الحكمة المركز التاسع والاخير بفوز يتيم و9 هزائم.
