رأى عضو تكتل “لبنان القوي” النائب ماريو عون أن “القرارات التي صدرت عن القمة الاقتصادية – التنموية، خصوصًا في ما يعنى بأزمة النازحين وإنشاء مصرف عربي لدعم الدول التي طالتها النزاعات، هي قرارات تصب جميعها في المصلحة العامة للبنان”.
ولفت عون، في حديث لإذاعة “صوت لبنان – 93.3″، إلى أن “المؤشرات الإيجابية التي ظهرت بعد انتهاء القمة تبشّر بأن صفحة جديدة ستفتح لطي صفحة التجاذبات، خصوصًا بعد كلام الوزير جبران باسيل عن قضية الإمام موسى الصدر الذي حظي بإشادة الرئيس نبيه بري، ما يفتح الباب أمام إعادة طرح للموضوع الحكومي الذي كان مغلقًا تمامًا قبل انعقاد القمة”.
وحكوميًا، أوضح عون أن “طرح الحكومة من 32 وزيرًا ما زال مستمرًا إلا أنه ينتظر أن تتبلور مجموعة قناعات وضمانات لدى الرئيس سعد الحريري ليبن على الشيء مقتضاه”.