عقدت اللجنة الادارية لنادي الحكمة بيروت اجتماعا طارئاً بحضور جميع اعضائها وذلك للتداول في الأحداث التي حصلت في ملعب غزير عقب انتهاء المباراة بين الحكمة والشانفيل.
وبعد الاستماع إلى بعض من أعضاء اللجنة الذين كانوا حاضرين في الملعب والوقوف على حقيقة ما جرى واستدعاء البعض من مشجعي النادي المنوط بهم ضبط الجمهور والعمل على منع أي تجاوز أو مخالفة للقوانين المرعية الاجراء وسياسة النادي، اعتبرت اللجنة الإدارية ان الذي حصل في الملعب من أعمال شغب بعيد كل البعد عن أخلقيات نادي الحكمة بيروت وجمهوره الذي كان ويبقى العلامة الفارقة في لعبة كرة السلة من حيث أخلاقياته ونوعيته والتفاني في حبه للنادي واللعبة.
وشددت اللجنة في بيانها على “ان اللجنة والنادي وجمهوره براء من الأشخاص الذين تسببوا بهذا الاشكال”، لافتةً الى انه “تبين لها بإن هؤلاء قد عمدوا إلى افتعال هذا الاشكال لإحراج اللجنة الإدارية الجديدة في اليوم التالي لانتخاباتها والتي وضعت من ضمن أوليتها تنقيت جمهور النادي من رواسب الموتورين والمستلزمين”.
وجاء في البيان: “وبالرغم من التصاريح المتتالية لمسؤولي النادي قبل الانتخابات وبعدها بأن الحكمة هي حالة وطنية بعيدة عن زواريب السياسة والطائفية الضيقة، بالرغم من ذلك عمد بعضهم على تلاوة شعائر دينية ورفع أعلام لأحزاب وشتم احزاب اخرى التي نكن لها كل احترام وإطلاق للشتائم بحق الاتحاد الامر المرفوض من قبلنا بالشكل والمضمون”.
وأسفت اللجنة لتعرض افراد لجنة الملاعب في الاتحاد اللبناني لكرة السلة للشتائم والاعتداء الجسدي من قبل هؤلاء الموتورين، معلنة تضامنها مع هؤلاء والوقوف جنباً الى جنب معهم لملاحقة من أقدم وحرض على تلك الاحداث.
الى ذلك، قررت اللجنة ابقاء اجتماعاتها مفتوحة لمتابعة تطورات هذا الاشكال.