طلب رئيس “الحزب الديموقراطي اللبناني” النائب طلال أرسلان من “جميع المشايخ الأجلاء والرفاق في الحزب والمناصرين والأخوة والأصدقاء ضبط النفس الأربعاء، وعدم توتير الأجواء ولا التوجه إلى قصر العدل في بعبدا”، قائلاً: “أنا الذي طلبت أن أشهد بقضية الشويفات، التي يتم استغلالها يومياً بشكل لا يليق بالشهيد او بأبناء الشويفات بكافة عائلاتها ومشاربها”.
وتابع أرسلان في سلسلة تغريدات عبر حسابه على “تويتر”: “لدينا الكثير من المعطيات والأدلّة تم جمعها باجتماعات عديدة مع مسؤولين كبار في الدولة، من قضاة ووزراء وقيادات أمنية وعسكرية يجب أن تقال بكل جرأة ووضوح، لتبيان كل الحقائق من دون مواربة او خجل من أحد”.
وأضاف “حصانة القاضي لا تأتي من لقبه او وظيفته بل تأتي من نزاهته وعدله وشفافيته، على قاعدة أن لا يكون ثمّة كبيراً وصغيراً في تطبيق العدالة، كلنا تحت سقف القانون، لذلك كل قاضٍ لديه مخاوف شخصية على مستقبل وظيفته، كما قيل لنا في احدى الجلسات وغيرها وغيرها من معلومات قيّمة بوجود شهود مرموقين”، لافتاً الى ان “التلاعب الفاضح في الأدلة والإتهام والادعاء، جعلونا بملء ارادتنا نتقدم عبر الدائرة القانونية في الحزب بطلب رسمي للاستماع لشهادتنا لندلي بكل ما لدينا أمام القاضي المختص، احتراماً منا للقانون والقضاء ولهيبة القضاة لنجعل الجميع يتحملوا مسؤولياتهم التاريخية بكل جرأة وأمانة وشفافية”.