اعلن مراسل قناة “الجديد” آدم شمس الدين انه تلقى اتصالاً من المحكمة العسكرية تبلغ فيه وجوب الحضور الى الفياضية للخضوع للتحقيق في تهمة نشر تعليقات تحقر جهاز أمن الدولة، دون تحديد التعليق الذي وجهت له التهمة على أساسه.
وأضاف في تعليق عبر “فيسبوك”: “نظرا للود والتقدير الذي أكنهما لجهاز أمن الدولة وانجازاته الكثيرة واللذين عبرت عنهما في تعليقات عديدة، أقدر بأن التعليق الذي أزعج جهاز أمن الدولة هو التعليق المرتبط بفضيحة توقيف “شبكة الايدز”.
واردف ساخرًا: “عليه واحتراما مني لجهاز أمن الدولة وحرفيته ومهنيته واعرابا عن ندمي لنشر هكذا تعليق أعيد نشره مجددا والله الموفق والمستعان 🙂
أمن الدولة وفضيحة الإيدز
في كرة تلج عّم تكبر شوي شوي لتصير “فضيحة” بلشها مبارح متعهد تلميع صورة الأجهزة الأمنية بالإعلام ما غيرو وبكرا بيلحقو المتعهدين الباقيين بكل المحطات ووسائل الاعلام. واليوم أعلن عنها رسميا بعد ما كشف جهاز أمن الدولة عن إلقاء القبض على شخص (وكشف اسمه طبعا) بدير صالون تزيين وبيعمل تاتو وهو مصاب بالايدز. طبعا دعا جهاز أمن الدولة الحريص دايما على سلامة وأمن البلد، كل المواطنين يلي زارو هل محل انه يعملو فحوصات حرصا على عدم إصابتهن بهل فيروس. في كم معلومة لازم العالم تعرفها قبل ما تنطلق حفلة الجنون والتشهير بهل موقوف كون الموضوع مرتبط بمرض بعدو يعتبر تابو وفزاعة لكتير ناس. الشخص يلي ألقي القبض عليه انكشف اسمه عَل علن، وكشف الإعلامي المخضرم تفاصيل كل التحقيق معه قبل ما يصحله حتى يشوف محامي ومضى على محاضر التحقيق بدون ما يشوف محامي. وين سامعينها قبل وين وين؟
نفس الشي يلي صار مع زياد عيتاني بتهمة التعامل مع العدو عّم بصير هلق مع شخص بموضوع بنقز الرأي العام بنفس الطريقة. طيب ومين حقق معه لهل شخص هل مرة؟ معقول يكون هني نفس الأشخاص المسؤولين عن فضيحة التحقيق مع زياد عيتاني؟ اجل! (فراس. ع) و (احمد. ر) ويلّي بالمناسبة طالبو بترقيات بعد قضية زياد عيتاني حتى من بعد انكشاف الفضيحة. للمرة التانية عّم يختار هل جهاز قضية بيعرف مسبقا انه فيها حكم مسبق وجاهز من قبل الرأي العالم لان كتار بعدن بفكرو انه يلي معه الإيدز هو شخص لونه اصفر تعبان ومبقع وبيطلع مع زافين، ولازم ينحط بالحجر الصحي لان اذا دقر باي شخص تاني ممكن يعدي، علما انه المصابين بالمرض متلنا متلن عايشين متلنا متلن مع الادوية والعلاجات الجديدة. هلق بيجي بقلك حدا انه عال بس ما لازم ما يشتغل هل شغلة لان في إبر ومش عارف شو، علما انه الخطر يلي ممكن يشكله هل شخص يلي عّم بمارس هل مهنة لا يقل خطرا عن اَي شخص تاني بيشتغلها ومش مصاب بالمرض بيكفي يفوت حدا معه الإيدز ويعمل تاتو والجحش يلي عّم يشتغل ما يغير الابرة ويستعملها على أشخاص تانيين. عليه بتصير الأمور مرتبطة بجحشنة ولا اخلاقية الشخص مش اذا معه ايدز او لا!!! عليه لان الجحشنة هي المعيار بدل المحاسبة والوقاية، في شخص هلق مكبوب بأمن الدولة من ١٢ يوم وما تحول ملفو عالنيابه العامه حتى اللحظه، ذنبه الوحيد انه عّم يشتغل بمصلحة بيعرف فيها كان بيعتقد انه مرضه مش تهمة، وفِي امنيين عّم يتحضرو يركبو نجمة زيادة على كتافن بعد ما فشلو يحصلوها رغم المطالبة فيها بعد فضحية زياد”.
تلقيت للتو اتصالا من المحكمة العسكرية تبلغت فيه وجوب الحضور الى الفياضية للخضوع للتحقيق في تهمة نشر تعليقات تحقر جهاز أمن الدولة، دون تحديد التعليق الذي وجهت لي التهمة على اساسه، ونظرا للود والتقدير الذي أكنهما… https://t.co/bJ0vX1cJav
— Adam Chamseddine (@adamchams) January 23, 2019