أكدت الجامعة الأميركية في بيروت “AUB” أنها تضع “مصلحة طلابها في المقام الأول وتلتزم بضمان إتاحة الفرصة لهم لإكمال تعليمهم متى أمكن ذلك”، مشيرة yلى أنه “في كانون الثاني من هذا العام، تم إبلاغ الجامعة من قبل ممثلي الحكومة الأميركية بأن الطلاب المنتسبين إليها من الضفة الغربية وقطاع غزة لن يبقوا مؤهلين للحصول من برنامج مبادرة “الشراكة الشرق أوسطية – قادة الغد” على منح دراسية شاملة في إطار برنامج مبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية وأن تمويل هذه المنح سيتوقف اعتبارا من 31 كانون الثاني 2019.
ولفتت الجامعة، في بيان، إلى أن “تعليق المساعدات لجميع المشاريع في السلطة الفلسطينية ولمواطني تلك المناطق كان نتيجة لقانون مكافحة الإرهاب للعام 2018، والذي أقره الكونغرس في 3 تشرين الأول من العام الماضي”.
ولفتت إلى أن “برنامج مبادرة “الشراكة الشرق أوسطية – قادة الغد” قد دخل حيز العمل في العام 2007 بعد أن أطلقه مكتب تنسيق المساعدات في قسم شؤون الشرق الأدنى في وزارة الخارجية الأميركية، بهدف دعم الطلاب الكفوئين فكريا والبارعين مهنيا في دول منظومة MENA ليصبحوا قادة مستقبليين في مجتمعاتهم. ولدى الجامعة الأميركية في بيروت حاليا 82 طالبا منضويا في هذا البرنامج، منهم 16 يأتون من الضفة الغربية وغزة”.
وأعلنت أنه “من أجل ضمان أن يتمكن هؤلاء الطلاب الفلسطينيون المتميزون من مواصلة تعليمهم، ستقوم الجامعة الأميركية في بيروت بتأمين مبلغ 1.2 مليون دولار من الأموال اللازمة لضمان تمكنهم من استكمال دراستهم حتى التخرج، وذلك من دون تحويل أي من التزاماتنا المالية الضخمة بتمويل دراسة طلاب آخرين مستحقين ومحتاجين. ونحن نعمل أيضا مع شركائنا في السفارة الأميركية في بيروت وفي واشنطن من أجل التخفيف من تأثير قانون مكافحة الإرهاب على برنامج مبادرة الشراكة الشرق أوسطية – قادة الغد”.
وختمت: “نشعر بإحساس عميق بالالتزام تجاه جميع طلابنا وقرارنا بدعم الطلاب الفلسطينيين في برنامج مبادرة “الشراكة الشرق أوسطية – قادة الغد” هو قرار يتماشى مع قيم الجامعة الأميركية في بيروت وهي قيم الطموح والمساواة”.