تفقد النائب جورج عطالله ومحافظ الشمال القاضي رمزي نهرا، موقع تشقق وتكسر امدادات المياه الآسنة نتيجة السيول في منطقة ضهر العين في الكورة.
بعد جولة ميدانية على مكان الاضرار، أكد المحافظ نهرا ان “ما حصل هو بسبب العوامل الطبيعية”، وقال: “من واجبنا أولا رفع الضرر عن المواطنين جراء انتشار الروائح الكريهة والجراثيم التي تسبب امراضا قاتلة، وثانيا عن مجرى النهر لأن المياه المبتذلة ستتسرب الى المياه الجوفية عبر الممر المائي في هذه المنطقة، وهذا ما لن نسمح به اطلاقا، لأنه يهدد صحة المواطن”.
أضاف: “أتينا لنرى المشكلة ميدانيا، ويبدو ان مياه المجارير في وادي هاب بدأت تختلط بمياه الشفة التي ستصل الى مدينة طرابلس، وهذا الأمر سيتفاقم أثناء هطول الأمطار، لذلك سنتوجه فورا بكتاب الى مجلس الانماء والاعمار للقيام بالاصلاحات الضرورية، ورفع الضرر بشكل سريع، لمنع تفشي الجراثيم وإنتقالها الى المياه الجوفية، ومن ثم إلى المواطنين”.
بدوره قال النائب عطالله انه “إستكاملا للمبادرة التي سبق وقمنا بها منذ فترة قصيرة، خصوصا ان القرية البيئية كانت قد لفتت نظرنا الى الضرر الحاصل من جراء العاصفة الاخيرة والتي تسببت بكسر قساطل المجارير، ضمن الخط الآتي من الكورة ليصل بمحطة التكرير في طرابلس. وحضورنا اليوم مع سعادة المحافظ نهرا يرافقنا وفد من وزارة البيئة هو لمعاينة المكان بشكل دقيق، لكي نبني على الشيء مقتضاه. وقد لاحظنا ان الخط الرئيسي يعاني من مشاكل عدة، كتكسر وتشققات، لذا سيرسل المحافظ نهرا كتابا الى مجلس الانماء والاعمار الذي قام بتنفيذ المشروع، لكي يقوم بدوره برفع الضرر عن المواطنين ومياه الشفة”.
وشكر عطاالله مؤسسة مياه لبنان الشمالي “لتلبيتها النداء ورفعها الضرر بالحد الادنى لمنع إختلاط المياه المبتذلة بالمياه الجوفية”، قائلا: “لكن هذا العمل لا يكفي الا لمدة محدودة، ومن واجب المتعهد ان يقوم بإصلاح الأعطال فورا، ونحن لنا كامل الثقة بالمحافظ نهرا وسنشاهد تنفيذ الأعمال بوقت قريب”.