لا تزال السلطات الاندونيسية تبحث عن مفقودين حصيلة الفيضانات وانزلاقات التربة في البلد، والتي أسفرت عن 30 قتيلا، وفق ما أفادت السلطات.
ونقل آلاف الاشخاص بعد امطار غزيرة ورياح عاتية انقضت على جنوب جزيرة سيليب وسط البلاد، فيما فاضت مجاري المياه وخرجت عن مجراها.
وغمرت المياه عشرات القرى في 9 مناطق، وفي جزء من عاصمة الجزيرة، مكسار.
وقال المتحدث باسم وكالة ادارة الكوارث سوتوبو بوروو نوغروهو: “ندعو الناس الى ان ينتبهوا للفيضانات الممكنة وانزلاقات التربة”.
واذا كانت الفيضانات قد تراجعت الخميس، “فان عمليات الاغاثة والإجلاء تتواصل”، كما ذكرت الوكالة.
وأجلي أكثر من 3000 شخص من منازلهم ويعالج 46 آخرون في المستشفيات.
كذلك ألحقت الفيضانات أضرارا بمنازل ومبان حكومية ومدارس وجسور.
وانزلاقات التربة والفيضانات مألوفة في ارخبيل أندونيسيا المترامي الذي غالبا ما يتعرض للظواهر المناخية العنيفة، وخصوصا في موسم الامطار.