ناشد رئيس الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) الدكتور جوزيف جبرا وخريجي الجامعة المنتشرين في الخارج، وكل اللبنانيين في خارج البلاد، ان يظلّوا على ارتباطهم بلبنان، ودعاهم الى الا ينسوا أبداً لبنان، لأن من نكر أصله لا أصل له.
كلام الدكتور جبرا، جاء في خلال احتفالين أقامهما كلٌ من فرعيّ خريجي الجامعة في دبي وأبوظبي، في حضور حشد من رجال الاعمال أصدقاء الجامعة وداعميها، الذين لبّوا دعوة فرعي الخريجين تكريماً من الجامعة لهم على وقوفهم الدائم الى جانب الجامعة لمساعدة الطلاب غير المتمكنين مادياً.
رافق الدكتور جبرا في زيارته كلٌ من نائب الرئيس المساعد لشؤون الخريحين عبدالله الخال، ونائب الرئيس المساعد للتطوير نسيب نصر والمستشار الخاص للرئيس الدكتور كريستيان أوسي.
في دبي اجتمع الداعمون الى حفل عشاء في حضور رئيس الفرع سعد الزين والاعضاء وبمشاركة سفير لبنان لدى الامارات فؤاد دندن والقنصل غسان ضومط في حين لبى أصدقاء الجامعة في ابوظبي دعوة رئيس فرع الخريجين نعيم اسطفان وأعضاء الفرع الى حفل غداء شارك فيه ايضاً السفير دندن.
وقال جبرا: “ما أجمل ان يجتمع ابناء الوطن في الغربة تحت جناح سفيرنا الحبيب والقنصل العام. والامارات العربية المتحدة بكرمها الحاتمي جعلت من هذه البلاد لكم جميعاً بيتاً ثانياً. وقد اتينا اليكم لنلتقيكم ونحدثكم عن دور جامعة (LAU) في تصميم مفهوم التكنولوجيا والتطوّر في لبنان والمنطقة، في ظلّ الثورة الصناعية الرابعة التي تنتشر ان الذكاء الاصطناعي بات يهدد الوظائف التي يقوم بها البشر، وبمقدار ما يعنيه هذا التقدّم العلمي الا انه في الوقت نفسه تهديد للبشرية، ذلك ان الروبوتات صارت منظوره والى حدّ انها قد تحل محل البشر في العديد من الوظائف الا ان المشكلة التي تعترض الانسان هي امكان فشل أجهزة الكمبيوتر او تعطلها في لحظة ما وإذ ذاك لا يمكن تصور النتيجة.
وأضاف: “من هنا أؤكّد لكم ان الجامعة صارت قوة دافعة في التعليم العالي في المنطقة تعلّم طلابها ليس فقط المهارات بل الثقافة بحيث لا يسمحون للتكنولوجيا بأن تدير هي حياتهم. فنحن نعلمهم المهارات، واقمنا مؤتمراً عن الذكاء الاصطناعي في حضور مؤسسات عالمية عملاقة لأننا نسعى لأن يكون طلابنا مبدعين للمهن لا تابعين لها”.
وختم: “مهما كانت الظروف صعبة في لبنان فهو بلدكم، وأناشدكم ان تكونوا ملتزمين هذه البلاد حيث تعملون وتعيشون، ولكم لا تنسوا لبنان، فمن نكر أصله لا أصل له”.
وتسلم الدكتور جبرا من الامين شيكاً هو حصيلة العشاء السنوي في دبي بلغت قيمته مليوناً وثلاثمئة وخمسون الف درهم، كما تسلّم في أبوظبي شيكاً من اسطفان عن حفلة العشاء السنوية قيمته خمسمئة الف درهم.