رفعت اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط الصلاة من أجل عودة الانتظام إلى عمل المؤسسات الدستورية في لبنان، ولا سيما الإسراع في تشكيل الحكومة، وإحلال السلام في سوريا وعودة كريمة وآمنة للنازحين إلى وطنهم، واستعادة العراق عافيته وعودة المقتلعين من أبنائه إلى أرضهم، وتحقيق قيام دولة فلسطين بما تنص عليه القرارات الدولية ذات الصلة وعودة اللاجئين بما يصون هويتهم الوطنية ويحمي منطق العدالة.
ودعت اللجنة في اجتماعها الدوري في مقر بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، المجتمع الدولي والعالم العربي إلى العمل على الإفراج عن المطرانين المخطوفين يوحنا ابراهيم وبولس اليازجي، والكهنة والعلمانيين المخطوفين، وإدانة كل أشكال التطرف والإرهاب، والتمني أن يتم التعاون بين الكنائس والمرجعيات الإسلامية لبناء خطاب ديني قائم على الإيمان النقي بقِيم المحبة والسلام والعدالة الإجتماعية والحوار، والسعي لبلورة خارطة طريق من أجل صياغة هوية المواطنة ضمن دول مدنية تحترم التعددية.
وترأس الاجتماع صاحب القداسة مار اغناطيوس أفرام الثاني، وحضره بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم أجمع، ورئيس المجلس عن عائلة الكنائس الأرثوذكسية الشرقية، وصاحب الغبطة الكردينال مار لويس روفائيل ساكو، بطريرك بابل للكلدان، ورئيس المجلس عن العائلة الكاثوليكية، وصاحب السيادة القس الدكتور حبيب بدر، رئيس الإتحاد الإنجيلي الوطني في لبنان، ورئيس المجلس عن عائلة الكنائس الإنجيلية، واعتذر عن الحضور لأسباب صحية صاحب الغبطة يوحنا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، ورئيس المجلس عن عائلة الكنائس الأرثوذكسية.