خلصت دراسة جديدة إلى أن دواء يتناوله الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بشكل يومي لمكافحة الصلع، قد يساعد ملايين الرجال حول العالم ويحميهم من مرض خطير.
وذكرت الدراسة التي استغرقت نحو 20 عاما، أن عقار “فيناسترايد” الذي يعالج تساقط الشعر يساعد أيضا في مكافحة مرض سرطان البروستاتا، وفق ما أوردت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، الخميس.
ويستخدم الرجال في الولايات المتحدة وبريطانيا هذا العقار، حتى لا يخسروا شعر رؤوسهم.
وقال باحثون في جامعة تكساس الأميركية، إن الرجال المعرضين لخطر الإصابة بسرطان البروستاتا، وهو الأمر الذي يظهر في اختبار فحص الدم الخاص بهذا المرض المعروف بـ (PSA)، فإنه يفضل منحهم أدوية تقلص فرص تطور المرض.
وأوضح الباحث المشارك في الدراسة، إيان طومسون، أنه جرى متابعة أكثر من 19 ألف حالة رجل منذ عام 1997، مشيرا إلى أن دواء “فيناسترايد” آمن وغير مكلف وفعّال في مجال الوقاية من المرض.
وشدد الباحث على ضرورة مشاركة الأطباء لهذه النتائج مع مرضاهم الذين يجرون فحص (PSA).
ويعمل هذا الدواء على مواجهة تضخم البروستاتا، الذي يؤدي إلى مشكلة كثرة التبول للرجال أثناء الليل، لكن لم يتم حتى الآن ترخيصه في الولايات المتحدة كدواء لمعالجة البروستاتا، وذلك بعدما أفادت دراسة سابقة نشرت قبل سنوات بأنه يؤدي إلى تفاقم المرض.
في المقابل، استقبل خبراء بريطانيون نتائج الدراسة بحذر شديد، معتبرين أن الدواء يكافح الأورام غير الخطيرة التي لا يمكنها قتل الرجال.
وأشاروا إلى أن فرص الإصابة بسرطان البروستاتا انخفضت بشكل ملحوظ، لكن هذا لا يعني نهاية فرص الموت به.