IMLebanon

كيف ينفق بيل غيتس ثروته؟

يعد بيل غيتس ثاني أغنى رجل في العالم بثروة تقدر بـ93 مليار دولار، وهو مبلغ إن قام بتوزيعه بمنح كل شخص في العالم 10 دولارات، فسيظل برصيده 20 مليار دولار.

وأصبح غيتس أصغر ملياردير “عصامي” في التاريخ وهو بسن الـ31، واحتفظ بذلك اللقب حتى سنة 2008، عندما انتزعه مارك زوكربيرغ (23 عاما) منه.

وطبقا لتقرير نشره موقع “بزنس إنسايدر”، ينفق غيتس أمواله على العديد من النشاطات والمقتنيات، إلا أن دعم العالم بالمشاريع الإنسانية والخيرية، هو في طليعة اهتماماته.

وبلغت قيمة تبرعاته من أسهمه حتى الآن 35.8 مليار دولار، واحتفظ بنسبة تصل إلى 1 في المئة فقط في الشركة الأميركية، أي 7.3 مليار.

وتعتبر “بيل ومليندا”، أكبر مؤسسة خيرية في العالم، إذ تمتلك أصولا تزيد عن 50 مليار دولار، وقد تبرعت بـ40 مليار دولار لمبادرات تعليمية وصحية في العالم على مدار السنوات القليلة الماضية.

وتعاونت المؤسسة في عام 2010 مع وارن بافيت في حملة “تعهد عطاء”، لتشجيع أثرياء العالم على التبرع والمساهمة بجزء من ثرواتهم في مشاريع خيرية.

وبالرغم من سجل غيتس الحافل بالأعمال الخيرية، فإنه ينفق بسخاء على أشياء كثيرة يعشقها مثل سباقات السرعة عبر “نيو مكسيكو”، التي وصفها بأنها “تساعده على تصفية ذهنه”.

كما جمع غيتس على مر السنوات سيارات فاخرة مثل فيراري 348 وجاغوار إكس جي 6، في كراجه الخاص الذي يضم 23 مركبة.

ومن السيارات الفاخرة إلى الطائرات، اشترى غيتس سنة 1997 طائرة بلغ ثمنها 21 مليون دولار، كما أشارت تقارير إعلامية إلى استئجاره مؤخرا ليخت بـ5 ملايين دولار لقضاء إجازة عائلية في البحر الأبيض المتوسط.

وبالانتقال إلى ميدان العقارات، يمتلك غيتس تقريبا نصف سلسلة فنادق “فور سيزونز”، كما فضلا عن حصة في فندق “تشارلز” بكامبريدج وماساشوسيتس.

كما اشترى سنة 2009 مزرعة بقيمة 9 ملايين دولار في وايومنغ، وأخرى في 2013 ثمنها 8.7 ملايين بساوث فلوريدا، فضلا عن مزرعة خيول في جنوب كاليفورنيا بقيمة 18 مليون دولار.

وسبق لغيتس أن خصص 30 مليون دولار لشراء مخطوطة خاصة بليوناردو دافنشي سنة 1994.
ومع الثروة الكبيرة التي يمتلكها غيتس، إلا أنه يوصف أحيانا بـ”البخيل”، وذلك لإنفاقه المتواضع على أزيائه، حيث يرتدي ساعة رخيصة، ويأكل باستمرار وجبات المطاعم السريعة.

كما تشير تقارير إلى تخصيصه 10 ملايين دولار لكل طفل من أبنائه الثلاثة، أي أن كل واحد سينال 1.1 في المئة فقط من ثروة والدهم، لاعتقاد غيتس بأن عليهم أن “ينجحوا ويبنوا أنفسهم بالاعتماد على ذاتهم فقط”.