أكدت أوساط الرئيس المكلف سعد الحريري أن “الأمور تتجه نحو الانفراج بعد قبول رئيس التيار “الوطني الحر” جبران باسيل بـ “حل وسط” بالنسبة إلى ممثل “اللقاء التشاوري” ويقوم على عدم حصول “التيار” على ثلث وزراء الحكومة، وإن احتُسِب ممثل “اللقاء التشاوري” من حصة الرئيس عون بطريقة من الطرق!
وكشفت مصادر مطلعة لـ “إندبندنت عربية” أن “باسيل طلب تعويضاً وزارياً مقابل تخليه عن “الثلث المعطل” أو “الثلث الضامن” في الحكومة. وتداول مع الحريري في سلسلة مقترحات للخروج من أزمة التأليف”.
ونفت “كل المعلومات التي تحدثت عن إمكان اعتذار الحريري في حال تعثر الوصول إلى اتفاق مطلع الأسبوع المقبل. ولكن الخيار المطروح على طاولة البحث، عودة الحريري إلى عقد “جلسات حكومية” بما يعني تفعيل “حكومة تصريف الأعمال”.
وشدّدت على أن “هناك إمكانية كبيرة لحلحلة الأمور وأن المفاوضات الجارية إما تسجل صفراً أو مئة”.
وعلمت “إندبندنت عربية” أن “صفقة تبادل الحقائب” تتضمن انتقال حقيبة البيئة من حصة بري إلى حصة “التيار” وانتقال حقيبة الصناعة إلى بري من حصة جنبلاط وانتقال حقيبة التنمية الإدارية من حصة الحريري إلى جنبلاط”.
وختمت: “جنبلاط كان مرناً خلال لقائه مع الحريري، عندما فاتحه بالأمر في اجتماعهما قبل أيام لكنه لم يتنازل ولم يحسم رده النهائي. وهو قال للحريري: “تابع جولتك ونرى بعدها”.