اكدت مصادر مواكبة للمشاورات الاخيرة انّ الجو ملتبس في ظاهره تفاؤل، وأما في الواقع فلا توجد اي خطوات او مؤشرات على ترجمة جديدة لهذا التفاؤل. وتعتقد هذه المصادر انّ التأليف لم يخرج بعد من دائرة التشاؤم.
وفي اعتقاد هذه المصادر انّ نهاية الشهر الجاري التي تصادف الخميس المقبل هي محطة اساسية يفترض ان تولد الحكومة قبلها، لأنه ان لم تشكّل الحكومة في هذه الايام القليلة المتبقية من الشهر، فهذا معناه انّ الامور ستذهب الى تعطيل طويل لا يقاس بالأيام والاسابيع بل بالاشهر، اذ انّ عدم التأليف سيعطي اشارة واضحة الى انّ كل الافكار ومخارج الحلول قد استنفدت ولا يبقى بالتالي سوى الانتظار.