استقبل وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق نائب منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في لبنان فيليب لازاريني، وعرضا للأوضاع العامة والتطورات السياسية وآخر مستجدات الملف الحكومي.
وشهد اللقاء بحثًا في أسباب الاحتجاجات الأخيرة وتداعياتها التي شهدتها بعض المناطق اللبنانية ضد بعض النازحين السوريين، وأبرزها في عرسال.
وأكد المشنوق أن “القوى الأمنية اللبنانية ملتزمة حماية جميع المقيمين على الأراضي اللبنانية والأملاك الخاصة والعامة”.
وتوافق الطرفان على “وجود أسباب اقتصادية وإنمائية هي التي تؤدي أحيانًا إلى بعض التشنجات وأن الحل يبدأ في استيعاب هذه الاحتجاجات وتفهمها، ومن ثم بزيادة الدعم المقدم من المجتمع الدولي إلى البلديات والبيئات المضيفة للنازحين السوريين”.