أعلنت قطر أنها ستدفع 20 مليون دولار مساعدات إنسانية لدعم اقتصاد قطاع غزة المتعثر، وذلك بعد يوم من رفض حركة المقاومة الإسلامية “حماس” المهيمنة على القطاع عرضًا قطريًا بدفع الأموال مباشرةً إلى الموظفين داخل القطاع.
وينظر للإجراء على نطاق واسع بأنه تسوية بين قطر، التي تسعى لزيادة نفوذها الإقليمي، وحركة “حماس”.
وفي غزة، قال سفير قطر محمد العمادي: ”تم التوافق على تخصيص وصرف أموال المنحة القطرية لمشاريع إنسانية بالتنسيق والتعاون الكامل مع الأمم المتحدة“.
وأضاف أن الاتفاق الأول مع الأمم المتحدة سيوقع يوم الاثنين ويخص مشروعًا لتوفير فرص العمل بقيمة 20 مليون دولار.
ورحب المسؤول في حماس سامي أبو زهري بقرار قطر تقديم أموال لمشروعات إنسانية.
وكانت الحركة رفضت يوم الخميس مدفوعات نقدية مباشرة من قطر لآلاف الموظفين الذين لم يتقاضوا رواتبهم، قائلةً إن إسرائيل انتهكت اتفاقات بشأن طريقة تنفيذ عملية تقديم المساعدات.