أعرب عضو “اللقاء التشاوري” النائب جهاد الصمد عن “أسف “اللقاء التشاوري” لحال المراوحة التي تخيم على مسألة تأليف الحكومة وتعود الأسباب إلى مكابرة الرئيس المكلف سعد الحريري ورفضه الاعتراف بنتائج الانتخابات النيابية”.
وجدد، خلال اجتماعه الذي عقده في منزله، “تمسك اللقاء بتمثيله في الحكومة بواحد منهم أو بالأسماء الثلاثة المطروحة”، مضيفا “لن نقبل أن يكون وزير اللقاء التشاوري إلاّ ممثلا حصريا للقاء”.
ولفت إلى أن “اللقاء مستاء من تنازل الرئيس المكلف عن الكثير من صلاحياته وقبوله مشاركة آخرين في تشكيل الحكومة”، مشيرا إلى أنه “لا يجوز أن يكون لدى فريق الثلث المعطل لأن هذا الأمر ينتقص من صلاحيات رئيس الحكومة”.
ودعا “الحكومة اللبنانية إلى التعاون مع الحكومة السورية لتأمين عودة النازحين السوريين بما فيه خيرهم وخير لبنان”.
وطالب اللقاء المجلس الدستوري باصدار القرارات في شأن الطعون الانتخابية.
كما أسف، في الختام، لـ “غياب الرؤساء والملوك وسوريا عن القمة العربية الاقتصادية في بيروت”.
