اعترف البابا فرنسيس السبت من بنما بأن الكنيسة الكاثوليكية “الممزقة بخطيئتها” لم تحسن “الإصغاء”، وذلك في رسالة موجهة إلى كهنة وإكليريكيين في ظلّ فضائح الاعتداءات الجنسية التي تحرج المؤسسة الكنسية.
وفي قدّاس احتفالي في كاتدرائية القديسة ماريا، دق البابا ناقوس الخطر بشأن “ضعف الإيمان الذي تتسبب به كنيسة ممزقة بخطيئتها، لم تحسن الإصغاء في أوقات الأزمات”.
وتأتي هذه الرسالة قبل أسابيع عدة من لقاء عالمي منتظر للأساقفة حول “حماية القاصرين” في الكنيسة. ومن المقرر أن يجري اللقاء في أواخر شباط في الفاتيكان.
وفي مؤتمر صحافي الجمعة، أكد المتحدث الموقت باسم الفاتيكان أليساندرو جيزوتي أن هذا الموضوع كان “في صلب انشغالات” البابا.
وأضاف أن اجتماع روما في شباط “هو مناسبة غير مسبوقة لمواجهة مشكلة والبحث عن إجراءات حقيقية وصلبة، حتى حينما يعود الأساقفة إلى أبرشياتهم، سيكونون قادرين على مواجهة هذه الآفة الرهيبة”.