جدد رؤساء بلديات الجية وبرجا وبعاصير وضهر المغارة، “رفضهم المطلق لخطة النفايات والمحارق في منطقة اقليم الخروب مهما كانت الحجج والتبريرات”.
وأشار رؤساء البلديات في بيان لهم بعد اجتماع لهم في مركز بلدية الجية، الى “ان منطقة اقليم الخروب ما زالت مستهدفة من الدولة لتحويلها الى بؤرة من التلوث ومقرا وموقعا للنفايات والمحارق على مختلف أنواعها”.
ولفتوا الى ان “المنطقة يكفيها ما عندها من ملوثات وتلوث وسموم في البحر والأجواء وعلى الأرض، ولن يسمحوا بزيادة نسبة التلوث، حيث يعملون على التخفيف منها والحد من مصادرها”، وأكدوا “أنهم كانوا وما زالوا السباقين في الحفاظ والدفاع عن بيئة وسلامة أبناء المنطقة من النفايات ومخلفاتها، ومن معمل ( الموت ) الجية الحراري الذي يبث سمومه في سماء المنطقة على مدى 24 ساعة، من دون اكتراث المسؤولين”.
وإعتبروا ان “كل ما يحاك ويخطط له في الكواليس لمنطقة اقليم الخروب في موضوع النفايات، يدعونا الى القلق والإستنفار واليقظة، كما عودتنا التجارب، وسنكون الى جانب أهلنا بالمرصاد لكل تلك المحاولات، مهما كان حجمها وتفاصيلها وأساليبها”، مؤكدين “الإستعداد لمواجهة هذا المشروع المدمر والمميت لسلامة اهلنا وأطفالنا وأجيالنا”، ودعا رؤساء البلديات المسؤولين والمعنيين الى “التعاون مع البلديات لحماية ابناء المنطقة من سموم وملوثات النفايات، لا الضغط عليها لتمرير مشاريع مشبوهة ومرفوضة من الأهالي”.
وختم البيان بدعوة الدولة الى “تحمل مسؤولياتها وتنفيذ الوعود التي قطعتها لإزالة المكبات العشوائية في معظم قرى وبلدات اقليم الخروب، لا في بلدة معينة، والتي تشكلت بسبب تقصير الدولة” .