نشر موقع “ميرور” البريطاني، تقريرا حول الأماكن المهجورة في العالم الذي تبدو رائعة بقدر ما هي مخيففة، ومثيرة للفضول، وفي ما يلي بعض أفضلها:
– تسكالتوبو في جورجيا:
كانت تسكالتوبو واحدة من أفضل البلدات من ناحية مراكزها الصحية، فضلا عن أنها تشتهر بالينابيع الطبيعية الحارة، التي أصبحت مهجورة ومدمرة.
ويعتقد أن “مياه الخلود” التي تنبع من باطن الأرض في تسكالتوبو، في غرب وسط جورجيا، تحتفظ بخصائص علاجية منذ أكثر من ألف عام.
وتم بناء منزل خاص للاستجمام حصريا لجوزيف ستالين في المدينة، ولكن بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، في أوائل التسعينيات، بدأت أعداد الزوار بالتراجع، وأصبحت المباني الكبيرة مهجورة واستحوذت الطبيعة عليها، إلى أن بدأت إعادة إعمارها من جديد مع مرور الزمن.
– نارا دريم لاند في اليابان:
ويحتوي بني “نارا دريم لاند” على قلاع القصص الخيالية وقطار الموت، وغيرها من عوامل الجذب، وجاهد المتنزه لينافس كلا من “ديزني لاند” و”يونيفرسال ستوديوز” عندما افتتحا فروعا خاصة في أوساكا وطوكيو.
وأغلق المتنزه في نهاية المطاف في صيف عام 2006، وظلت معالمه في أماكنها لأكثر من 10 سنوات إلى أن استولى عليها الصدأ والتلف.
وبعد إغلاقه، أصبح مكانا شعبيا لـ “haikyoists”، وهي كلمة يابانية تعني المستكشفين في المناطق الحضرية، لا سيما أولئك المهتمين بالهياكل المدمرة والمناظر الطبيعية.
– هوتوان في الصين:
بنيت القرية على يد ألفي صياد على التلال المنحدرة في جزيرة “شينغشان”، لكن آلاف السكان فيما بعد، بدأوا في الانتقال من الجزيرة، وهي واحدة من 400 جزيرة في أرخبيل شينغسي، في أوائل التسعينيات، سعيا للحصول على تعليم أفضل وفرص عمل ورعاية صحية.
ولم يتركوا سوى حفنة صغيرة من السكان الذين ما زالوا يعيشون هناك، إلا أن أعدادهم بدأت بالتضاؤل إلى حد أنه لم يتبق أحد هناك تقريبا.
ويغطي اللون الأخضر البيوت المهجورة والمباني الأخرى التي كانت يوما تعج بالحركة، حتى أن بعضها قد اختفى وراء التلال التي كونتها الطبيعة.