أكد عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب بلال عبدالله أنه “لن ينقذ الوطن إلا إلغاء هذا النظام الطائفي البائد، ولن نخجل من القول إننا من رواد العلمانية ومن نسي هذا التعبير نذكره بكمال جنبلاط والحركة الوطنية اللبنانية، ومن يزايد علينا بالممانعة، نقول له: نحن فتحنا طريق العروبة إلى لبنان، نحن فتحنا طريق المقاومة ضد العدو الإسرائيلي”.
وأضاف، جلال تنظيم جمعية الخريجين التقدميين مؤتمرها التنظيمي للعام 2019: “لمن يحاورنا على وزارة هنا أو منصب هناك، نقول له: نحن تنازلنا عن أول وزير وهل المطلوب أكثر؟ خذوا الزراعة والصناعة والبيئة والنفط. خذوا المناصب والمراكز واتركوا البلد. فتحت شهية “سيدر” ووزارة البيئة نهم البعض، فيريدون تبديل الحقائب، شهية الكاسبين لثلث ضامن أو معطل. كل هذه الأمور لن تبني وطنا واقتصادا ومجتمعا بدأ يفقد كل القيم، ولن تبني الوحدة الوطنية، وبدأ الفساد ينخر كل المؤسسات وعبثا يرفعون شعار محاربة الفساد هنا وهناك وفي الخطابات والمنابر، والفساد ينشر نفسه في كل الممارسات”.
ولفت الى ان “التشكيل يتعقد من يوم إلى يوم بسبب بعض المعطيات الداخلية والاعتبارات الخارجية”.