جال السفير الإماراتي حمد سعيد الشامسي في صيدا وصور، استكمالا للمرحلة الثانية من “حملة الاستجابة الإماراتية للنازحين السوريين – شتاء 2019”.
وكانت المحطة الاولى في حديقة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في صيدا، حيث وزع الشامسي بمشاركة رئيس عمدة مؤسسة “هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية” في دار الفتوى رياض عيتاني حصصا غذائية مقدمة من “مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الانسانية”، إذ استفادت 1500 عائلة من اللبنانيين والسوريين والفلسطينيين بإشراف “ملحقية الشؤون الإنسانية والتنموية”.
بعد ذلك انتقل الشامسي والوفد إلى مجمع “مدرار الطبي الجامعي” في بلدة شوكين – النبطية حيث كان في الاستقبال نجل رئيس مجلس النواب رئيس مجلس إدارة جمعية “مدرار” عبدالله بري. واستمع الشامسي إلى شرح مفصل عن أهداف الجمعية الخيرية في لبنان والخارج والتي تهدف إلى رعاية الأطفال والأيتام والنازحين، إضافة إلى المراحل التي وصلت إليها الأعمال الإنشائية والتنفيذية في بناء مشروع “مجمع مدرار الطبي الجامعي”.
وكانت جولة في أرجاء المركز، واطلع الشامسي من المشرفين على تنفيذ أعمال البناء والمراحل التي أنجزت والأقسام في طور الإنجاز ولا سيما المستشفى الجامعي والجناح الأكاديمي وقسم التأهيل ومعالجة المدمنين على المخدرات.
وفي صور، أشرف الشامسي على توزيع الحصص الغذائية على ألف عائلة بالتعاون مع جمعية “مدرار” الخيرية قبل أن ينتقل للمشاركة في توزيع حصص بالتعاون مع “هيئة الإغاثة والمساعدات الانسانية” في دار الفتوى، في حضور مفتي صور ومنطقتها الشيخ مدرار الحبال.
وفي لقاء منفصل، عقد الشامسي مع الحبال لقاء مشتركا تحدث فيه عن “دور الامارات والنشاطات التي تقوم بها في لبنان بتوجيهات من القيادة الحكيمة، من خلال دعم المجتمع اللبناني والنازحين السوريين كما الفلسطينيين”، مشددا على أن “الهدف يكمن في الوصول إلى كل المحتاجين والمعوزين في إطار رسالة الإمارات القائمة على نشر الخير والتسامح”.
ولفت الى أن “الإمارات تعمل في 120 دولة بشكل إنمائي وخيري، إيمانا منها بحق الشعوب بحياة أفضل وضمن رؤيتها التي تصبو لتعزيز قدرات الإنسان وتوفير حاجاته كمنطلق لبناء مجتمع أفضل”.
ونوه مفتي صور بـ “الدور الإماراتي ومساعي قيادة الإمارات وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة”. وشكر لقادة الإمارات “المكارم السخية التي يقدمونها الى لبنان”.