طالب بابا الفاتيكان فرنسيس، الأحد، بـ”حل عادل وسلمي” في فنزويلا، التي تشهد نزاعا بين الرئيس نيكولاس مادورو، ورئيس البرلمان المعارض خوان غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد.
وقال البابا: “حيال الوضع الخطير الذي تمر به البلاد، أطلب من الرب إيجاد حل عادل وسلمي لتجاوز الأزمة مع احترام حقوق الإنسان”.
واندلعت أزمة سياسية في فنزويلا، الأسبوع الماضي، بعدما أعلن غوايدو نفسه رئيسا للبلاد، وحظي بدعم من مجموعة كبيرة من الدول، على رأسها الولايات المتحدة الأميركية.
ويتهم زعيم المعارضة، مادورو بالمسؤولية عن سقوط القتلى خلال التظاهرات ضد النظام التي سقط فيها 26 شخصا، حسب المنظمة غير الحكومية “المرصد الفنزويلي للنزاعات الاجتماعية”.
إلا أن مادورو لا يزال يحظى بدعم من بعض الدول، أبرزها تركيا وروسيا، التي تملك الكثير من الاستثمارات في فنزويلا.
وقد غرقت فنزويلا في الفوضى تحت حكم مادورو، إذ تعاني من نقص في المواد الأساسية كالغذاء والدواء، وسط أزمة اقتصادية وسياسية أدت إلى هجرة جماعية من هذا البلد الغني بالنفط.