نظم الحراك النقابي المستقل، اعتصاما قبل ظهر الاحد، بالتزامن مع انتخابات الهيئة الإدارية لرابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي، وذلك في ثانوية عمر فروخ- الكولا، حيث جرت الانتخابات وذلك رفضا للانتخابات واعتبارها باطلة.
وندد الحراك باصرار “قيادة رابطة أساتذة التعليم الثانوي الذهاب إلى انتخابات باطلة وغير شرعية، رغم سقوط توصيتها في الاستفتاء على تعديلات النظام الداخلي. وما بني على باطل فهو باطل المادة 49، من النظام الداخلي نصها واضح: يعدل النظام الداخلي بناء على اقتراح من مجلس المندوبين، أو من الهيئة الإدارية، وموافقة الأكثرية المطلقة للهيئة العامة: حسب تصريح رئيس الرابطة، يبلغ عدد الأساتذة في الهيئة العامة 4803 أساتذة، إذا الأكثرية المطلقة هي 2402 أستاذا (50,01 % من الهيئة العامة، لكن عدد الموافقين حسب تصريحه هو 2221، أي (46,24 %) من الهيئة العامة فقط؛ لذلك يعتبر الاستفتاء باطلا؛ وبالتالي انتخابات الهيئة الإدارية على أساسه باطلة، مما يستدعي إلغاءها”.
وأشار البيان الى أن الحراك النقابي المستقل، يرى المرحلة من أخطر المراحل، التي يمرَّ بها البلد حيث حسمت هذه السلطة، بكل مكوناتها، موقفها الرامي إلى ضرب دولة الرعاية الاجتماعية، بضرب التقديمات الاجتماعية والصحية ونهايةالخدمة وضرب نظام التقاعد. وكذلك إلغاء كل أشكال الدعم التي تخفف الأعباء عن كاهل الفقراء ومتوسطي الدخل، وأيضا بزيادة الضرائب غير المباشرة ( TVA) والمحروقات والتوجه نحو التعاقد الوظيفي والخصخصة، وفق مقررات سيدر1، ودراسة ماكنزي، كما يستدل من تصريحات القيمين على هذا النظام، التي تبشرنا بحكومة عتيدة ستتخذ “قرارات غير شعبية”.