لا ترى مصادر عين التينة رابطا بين دعوة رئيس المجلس النيابي نبيه بري هيئة مكتب المجلس الى الانعقاد الاربعاء بغية وضع جدول اعمال للجلسة التشريعية التي سوف يتفق على تحديد موعدها وبين المعلومات التي تحدثت عن اجتماعات باريس التي عقدها الرئيس المكلف سعد الحريري مع كل من رئيس “التيار الوطني الحر” الوزير جبران باسيل ورئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، بحسب “المركزية”.
وتنقل المصادر ان بري يعتبر ان هناك بعض مشاريع واقتراحات القوانين ذات الطابع المالي من الافضل المصدقة عليها وتشريعها قبيل تشكيل الحكومة الجديدة التي يتطلب امساكها لهذه الملفات أشهرا، بدءا من صدور المراسيم وصولا الى اعداد البيان الوزاري ومثولها امام المجلس لنيل الثقة، هذا بالطبع عدا عن وجوب المباشرة في درس الموازنة العامة للعام الجاري 2019 الذي يحض بري على ضرورة ارسالها الى المجلس النيابي للمباشرة في درسها ومناقشتها.
وعن تشكيل الحكومة، تلفت المصادر الى ان ما رشح من معلومات عن اجتماعات باريس لا يؤشر الى إيجابيات وأن عين التينة تنتظر جلاء الأمور على هذا الصعيد.
وتختم المصادر داعيةً الجميع الى التنازل من اجل اخراج البلاد من المأزق الذي تتخبط فيه على المستويات السياسية والمالية والإدارية، علما ان الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وما يرافقها من فقر وعوز وما نراه من تداعيات على هذا الصعيد باتت تستدعي تحركا عاجلا لإصلاح ما يمكن اصلاحه قبل فوات الأوان.