رد قائد أركان الجيش الإسرائيلي السابق غادي آيزنكوت على تصريحات الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، بالقول إن “لا أساس لما قاله حول ما لا نعرفه”، في إشارة الى أقوال نصر الله عندما قال إن إسرائيل “لم تكتشف كل الأنفاق”.
وأشار آيزنكوت الى أن صمت نصر الله الطويل جاء “بعد أن تم إفشال 3 مشاريع للحزب، تم تدمير الأنفاق، تم تخريب مشروع حصوله على صواريخ دقيقة، وكذلك إفشال مشروع بناء جبهة ثانية في الجولان”.
وطالب آيزنكوت الأمم المتحدة بتنفيذ قرار 1701 المتعلق بجنوب لبنان، ودعاها الى العمل من أجل “إعادة جنوب لبنان للبنانيين”، مضيفا أن “الإيرانيين منذ عام 2015 بدأوا يعملون على الهيمنة داخل سوريا، رغم أن 4% من سكان سوريا ينتمون للطائفة الشيعية”.
وآيزنكوت أنهى مهامه قبل أسبوعين بعد فترة طويلة من الخدمة، وفيها قام بإعادة هيكلة الجيش بعد الحرب الأخيرة على قطاع غزة صيف عام 2014، كما وخدم في فترة مواجهة إسرائيل لما تصفه بـ”التموضع العسكري الإيراني في إسرائيل”، وقبل نهاية فترته أعلن عن انتهاء حملة “درع الشمال” لتدمير الأنفاق الهجومية من لبنان الى داخل الأراضي الإسرائيلية.